سفير المملكة نايف بن بندر السديري يحضر افتتاح أعمال الملتقى العربي للإعلام والملتقى الأول للمؤثرين وصانعي المحتوى،

سفير المملكة نايف بن بندر السديري يحضر افتتاح أعمال الملتقى العربي للإعلام والملتقى الأول للمؤثرين وصانعي المحتوى،

 سفير  المملكة نايف بن بندر السديري يحضر افتتاح أعمال الملتقى العربي للإعلام والملتقى الأول للمؤثرين وصانعي المحتوى،



برعاية 

وزير الاتصال الحكومي د٠ محمد مبيضين

عمان _ بسام العريان

حضر سفير خادم الحرمين الشريفين  نايف بن بندر السديري  ‎اليوم حفل افتتاح أعمال الملتقى العربي للإعلام والملتقى الأول للمؤثرين وصانعي المحتوى، بدعوة من قطاع الاعلام،والهيئة العربية للبث الفضائي.

الذي أقيم برعاية وزير الاتصال الحكومي د.‎محمد مبيضين وعدد من السفراء والمسؤولين الإعلاميين ومؤثرين عرب. منهم  النجم العربي الفنان السعودي فايز المالكي 

هدا  وقد رعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور مهند المبيضين، اليوم الثلاثاء، افتتاح الملتقى الإعلامي العربي، والملتقى الأول للمؤثرين وصناع المحتوى، وبدء سلسلة من الاجتماعات الإعلامية، التي يستضيفها الأردن بتنظيم من قطاع الإعلام والاتصال في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والهيئة العربية للبث الفضائي، بالتعاون مع وزارة الاتصال الحكومي.

وقال المبيضين، خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للملتقى، إن الأردن تميز بحرصه على الحضور الدائم والمشاركة الفاعلة والمساهمة المنتجة في فعاليات واجتماعات قطاع الإعلام والاتصال -مجلس وزراء الإعلام العرب-، ودأب على المبادرة في نقل تجاربه الوطنية الناجحة والمؤسسية للأشقاء العرب، إيمانا من عضويته الفاعلة كدولة مؤسسة في جامعة الدول العربية ومن منطلق قناعاته العروبية الخالصة واستنادا لحرصه على التبادلية والتشاركية والتكاملية كأسس للعمل العربي المشترك، وفي ميدان الإعلام.

وأشار إلى العلاقة المتميزة التي تجمع الأردن، من خلال وزارة الاتصال الحكومي، بقطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، مؤكدا أن الأردن يدعم كل جهد إعلامي عربي، ويبادر بكل ما هو خلّاق في مجال الإعلام العربي المشترك، سواء من خلال تقديم المبادرات، والمساهمة في النقاشات، واستضافة الفعاليات، التي تشكل إضافةً وقيمةً تصب في بوتقة التعاون العربي وتعزيز التشاركية للتكيّف مع التطور الإعلامي ومواكبته والتغلّب على تحديات تفرزها العولمة الإعلامية والثورة والمعلوماتية والتصدي لمخاطر تستهدف الوعي والمعلومة والمعرفة.

ولفت إلى مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية، الذي قدمته المملكة الأردنية الهاشمية ونال تأييدا من مجلس وزراء الإعلام العرب، وجرى تعميمه على الدول الشقيقة، إضافة إلى استضافة المملكة لوفود إعلامية عربية وإطلاعهم على الاستراتيجية الوطنية والخطة التنفيذية للتربية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرا إلى أن الأردن كان بصدد استضافة الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، لكنه تأجل بسبب الحرب المستعرة على غزة.

كما أشار المبيضين إلى جهد الأردن في وضع الإطار العام والاستراتيجية العربية للتعامل مع شركات الإعلام الدولية، وإقرار مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الأخيرة لهما بالإجماع، إضافة إلى استضافة الأردن لاجتماع الفريق الفني العربي للتفاوض مع شركات الإعلام الدولية في آب الماضي.

وأكد أن وزارة الاتصال الحكومي، ستسمر بتعزيز الشراكة والتنسيق مع قطاع الإعلام والاتصال والأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، في مجال التعاون الإعلامي العربي، لمواجهة التحديات التي تواجهها أمتنا العربية، ولا سيما الظلم والإجحاف والحملات التي تطال "قضيتنا العربية المركزية، القضية الفلسطينية"، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، والدفاع عن حقه وترسيخ عدالة قضيته ونشر السردية الحقّة التي تكشف الحقيقة عن الزيف والتضليل الإسرائيلي، الأمر الذي يحتاج لجهد إعلامي أكبر وفعال من أصحاب المحتوى باستخدام الرسائل والأدوات والتأثير في مخاطبة الآخر.

وقال المبيضين: "غدا هو يوم الوفاء للراحل الملك الحسين بن طلال والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني، ولقد حضر الأردن وقيادته العربية الهاشمية في كل مساعي الجهد العربي المشترك لمختلف القضايا".

وأضاف "كان الأردن وما زال في غزة هاشم والقدس ونابلس والخليل، يستقبل قوافل المرضى، ويرسل قمحه، ليبقى الأردن وفيا لقيم المرؤة العربية والتضامن العربي".

واختتم المبيضين كلمته بتوجيه الشكر لجامعة الدول العربية لاختيارها الأردن لعقد هذه الاجتماعات، مشيدا بجهود الهيئة العربية للبث الفضائي، لتسهيل مشاركة الأشقاء العرب وإنجاح عقد هذه الاجتماعات، التي تضاف لسلسلة من الاجتماعات والفعاليات المنضوية تحت مظلة مجلس وزراء الإعلام العرب، التي دأب الأردن على استضافتها، إيماناً بدوره في باكورة الإعلام العربي والجهد المشترك لخدمة التعاون العربي الفاعل.

ويستضيف الأردن على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، ثلاث فعاليات ضمن الاجتماعات المدرجة بقرار من مجلس وزراء الإعلام العرب، وهي اجتماع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، واجتماع فريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، والحلقة النقاشية المتخصصة في الأمن السيبراني.

بدوره، قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، السفير أحمد رشيد خطابي، أهمية الملتقى العربي للإعلام الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية في إطار تنفيذ قرارات الدورة (53) لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي انعقدت بالرباط في حزيران الماضي، مشيرا إلى تطلعه لتوصيات هذا الملتقى بما يسهم في تطوير المنظومة الإعلامية العربية وتعزيز دورها في الدفاع عن القضايا العربية المشروعة وفي صدارتها قضية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي آثم على قطاع غزة، واقتحامات مروعة على مدن وقرى الضفة الغربية.

وأشار السفير خطابي إلى الدور المتزايد للمؤثرين وصناع المحتوى في الفضاء الرقمي، بتنوع اهتماماتهم في مختلف الأنشطة البشرية على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والبيئية والترفيهية والرياضية وخاصة في أوساط الشباب الذي يشكل الشريحة الأكثر استخداما وتفاعلا مع منصات وشبكات التواصل الاجتماعي.

ولفت إلى أن الانتشار المتزايد للثقافة الرقمية لا سيما منذ جائحة "كورونا" يظل أداة لدمقرطة حرية الرأي، وتحفيز القدرات الخلاقة والتنافسية للمؤثرين الفاعلين بما لهم من بصمات واضحة على تشكيل الرأي العام والسلوكيات الاستهلاكية والتجارية والثقافية، مبينا أن المؤثر أضحى قدوة في الفضاء الافتراضي بما تتطلبه هذه الصفة من استقامة في النقل الأمين للمعلومات بموثوقية ونزاهة بعيدا عن التطاول على خصوصيات الأفراد أو المؤسسات.

وأكد الدور الهام للمؤثرين في مختلف حقول التنمية المستدامة لتحقيق أهداف أجندة 2030، وخاصة بما يتعلق بمحاربة الفقر وضمان العيش الكريم، والتعليم النافع، والحق في العلاج، والسكن اللائق، والمحافظة على البيئة، وترشيد الاستهلاك، والتشجيع على تحقيق مقاربة النوع والعدالة وتعزيز التماسك الاجتماعي وتحفيز روح الابتكار في نطاق حكامة الاستدامة لبناء مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة.

من جهته، قال رئيس هيئة البث العربي الفضائي محمد العضايلة، إن الهيئة تسعى من خلال هذا الملتقى لتبني مسارات تنموية رائدة تنطلق من ضوء فاعلية العمل الإعلامي وما تمثله سلطة الإعلام اليوم من دور مفصلي يفرض نفسه على المشهد العام، ويستثمر في سلم المواكبة بما يتواءم مع ترددات الثورة الرقمية ومخرجاتها بالتناغم مع مستوى متوازن من معايير الشفافية والحيادية التي تتطلب جهودا في توحيد الخطاب الإعلامي العربي أمام سلسلة الأزمات والقضايا ذات الاهتمام المشترك .

وأضاف العضايلة "نسعى جاهدين من خلال هذا الملتقى لتقريب وجهات النظر وتوفير مساحة أمنة للحوار والمعالجة القائمة على غربلة غزارة المحتوى الرقمي في الفضاء الشاسع وانتقاء مفرداته الناجعة واستثمار ما يتسلح به من أدوات ومنابر وسقوف مكشوفة من الحريات تفوقت في مجتمعاتها وأدركت سرعة الوصول بجرأة الطرح وديناميكية التأثير في الآخر دون عناء.

وحضر الافتتاح، أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، ورئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب الوزير المفوض فالح المطيري، وممثلون عن مختلف الدول العربية الأعضاء وعن اتحادات وهيئات إعلامية عربية إلى جانب عدد كبير من المدعوين.





Post a Comment

أحدث أقدم