جمعية رائدات الصبيحي الخيرية بالتعاون مع مركز شابات العارضة النموذجي تعقد ندوة للحملة الوطنية الأردنية لوثيقة رفض إطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات
#سما_حوران : رنا غريزات
تحت رعاية مدير قضاء العارضة السيد هيثم حجازي، عقدت جمعية رائدات الصبيحي الخيرية بالتعاون مع مركز شابات العارضة النموذجي ندوة للحملة الوطنية الأردنية لوثيقة رفض إطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات .
وتأتي هذه الحملة بعد استشهاد عريس معان يوم عرسه بعيار ناري من صديقة عن طريق الخطأ، مما أدى إلى تفاعل الاردنيين مع الحادثة وبثت مشاعر الحزن والأسى مع هذه الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي.
في بداية المبادرة رحبت مديرة مركز شابات العارضة السيدة فايزة الفاعوري بالضيوف الكرام واثنت على هذه المبادرة، وحثت على تقديم التوعية للمجتمع المحلي لمخاطر إطلاق العيارات النارية، فيما طلبت رئيسة جمعية رائدات الصبيحي الخيرية السيدة ابتسام المناصير قراءة الفاتحة على روح عريس معان، وقالت أن الرؤية الملكية كانت سباقة للحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية، ووجب تطبيق القانون لردع هذه الظاهرة.
وكانت مداخلة الدكتور علي الحجاحجة عضو لجنة المركز الوطني لحقوق الإنسان أن إطلاق العيارات النارية من الظواهر الاجتماعية السيئة، وأثرها على المجتمع أثر سلبي، فرصاصة واحدة قتلت فرح، وقال نحن لا نحتاج إلى أقوال بل إلى أفعال، ويجب اتخاذ أشد العقوبات لمطلقي العيارات النارية.
بينما كان مقترح الدكتور فرحان الياصجين تعديل السلوك أولا وأخيرا لمحاربة ظاهرة إطلاق العيارات النارية فذلك يحتاج إلى الارشادات والدورات والمبادرات والتغيير المنهجي لأن قضية العيارات النارية نراها بكل المناسبات والافراح وعند كل الشخصيات.
وبين الإعلامي أشرف شنيكات دور القانون للحد من هذه الظاهرة وقال أن بلدنا فيه الأمن والأمان بشكل فعلي، فلماذا نقتني السلاح؟ وقال أن هناك قوانين ومواد تحتاج إلى إعادة النظر بها، لإتخاذ أشد العقوبات لمرتكبي هذه الظاهرة السيئة، وتحدث الاستاذ مهند الواكد على أن ظاهرة إطلاق العيارات النارية من أخطر الظواهر على الإطلاق، واعتبر أن مطلق النار قاتل ومضطرب نفسياً، وبعث رسالة للشباب بأن عليهم مكافحة هذه الظاهرة ورفضها ومحاربتها للحد منها.
وكانت مداخلة الاستاذ حسام النعيمات بأننا نرى هذه الظاهرة تأصلت وتجذرت وأصبحت من ضمن العادات والتقاليد وهذا يترتب على أن الخطورة ازدادت، فكانت الدولة متنبهة فوضعت القوانين والأنظمة الرادعة، والآن الدور على المجتمع المحلي من وجهاء وشيوخ العشائر للحد من هذه الظاهرة ومشاركتهم مع الجهات المعنية.
فيما شكر الدكتور المحامي فراس المناصير المشاركين على حضورهم وقال نحن نستطيع التغيير فمجتمعنا متحضر فلهم رأي وكلمة في موضوع العيارات النارية، ويجب أن يكون هناك تشاركية بين ابناء وبنات المجتمع ويد الدولة ونشد ازرها للقضاء على هذه الظاهرة.
فأثنى مدير قضاء العارضة الاستاذ هيثم حجازي على المتحدثين الأفاضل وأكد على إتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العيارات النارية في المناسبات والافراح.
وكان مضمون وثيقة الحملة الوطنية الأردنية لإيقاف إطلاق العيارات النارية هو " أنا المواطن الأردني أتعهد بمقاطعة جميع الأفراح والمناسبات التي تطلق فيها العيارات النارية وذلك تصديا لجرائم القتل التي تحدث بحجة الفرح واتعهد بإلابلاغ عن مطلقي العيارات النارية في أي وقت وأي مكان"
ورحب المجتمع المحلي بهذه الوثيقة بوجود أبناء المنطقة وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة وجامعة البلقاء التطبيقية المتمثلة بوحدة التنمية وخدمة المجتمع المحلي وقد حضر عنها السيد إبراهيم الحبيس مدير دائرة الأنشطة الاجتماعية للكليات.. وقدم الجميع تواقيعهم للحد ومحاربة ظاهرة إطلاق العيارات النارية .
إرسال تعليق