وللحلم بقية بقلم رنا غريزات

وللحلم بقية بقلم رنا غريزات

 وللحلم بقية



بقلم رنا غريزات 

عندما نفكر في أحلامنا ، قد يتبادر إلى أذهاننا العديد من الأعمال المشوقة التي يمكن أن نحققها وراء هذه الاحلام، لذلك يعتبر الحلم جزءًا أساسيًا من الحياة ، فهو يمنحنا الأمل والتحفيز لتحقيق جميع أمانينا، وقد يبدو بعضها مستحيلاً في البداية، فوجب أن يكون لدينا دائمًا الاصرار والثقة في أنه يمكننا تحقيقها.

عندما نحلم بشيء معين، فإننا نضع ونحدد هدفًا لأنفسنا ونعطي حياة جديدة لطموحاتنا، إنها القوة التي تدفعنا إلى التحرك وتجاوز الصعاب التي تعترض طريقنا، وعندما نستمر في الحلم، فإننا نستمر في النمو والتطور واكتساب المهارات كأشخاص.

ربما يواجهنا العديد من التحديات والعقبات في وقتها ، وقد يكون من الصعب الوقوف في وجهها، فلا تتنازل ولا تستسلم لليأس والشك، فالحلم الذي يبقى فينا يتحدى هذا التفكير السلبي ويدفعنا إلى استكشاف طرق جديدة والعثور على حلول لنتجاوز العقبات، وإيجاد الحلول يشجعنا على الاستمرار في المضي قدمًا والسعي لتحقيق أحلامنا.

فالاستمرارية في السعي وراء أحلامنا يخلق في داخلنا فرصًا جديدة لنواجه هذه التحديات، إنها فرصة للتعلم والنمو وتطوير مهاراتنا الجديدة واكتشاف امكاناتنا.

لا يهم ....سيكون هناك أوقات صعبة نمر بها ، أو أفكار سلبية  تحاول التشكيك في قدراتنا ، فالحلم الذي يبقى فينا هو مصدر قوة لا يمكن إغفاله، إنه الحافز الذي يدفعنا للوقوف مستقيمين ومواجهة التحديات. إذا حافظنا على أحلامنا ، فإننا نصبح أكثر إيجابية وتفاؤلًا وثقة في أنفسنا.

في النهاية ، السعي وراء أحلامنا هو مفتاح النجاح والسعادة في الحياة، إنه يمنحنا شغفًا وهدفًا وأفكارًا للعيش أفضل ما يكون، فلنستمر  ونحقق أحلامنا الكبيرة ، لأنها تستحق كل الجهود التي نبذلها... وللحلم بقية.

Post a Comment

أحدث أقدم