جمعية خطوة امل الخيرية تطلق حملة المناصره وكسب التأييد لحقوق الشابات الاقتصادية والعمالية .
#سما_حوران:
برعاية رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي وبالتعاون مع لجنة العمل والتنمية في مجلس محافظة اربد وبمناسبة اليوم الدولي للشباب، نظّمت جمعية خطوة أمل الخيرية ممثلة بالمهندسة مي أبو إعداد، فعاليات إطلاق حملة المُناصرة وكسب التأييد لحقوق الشابات الاقتصادية والعمّالية في سوق العمل بعنوان "وعي في الميدان" في القاعة الهاشمية لبلدية إربد الكبرى .
وقد تم عقد جلسة حوارية، أدارها الدكتور زكريا بني عامر، بعنوان (دور مؤسسات المجتمع المدني في مُناصرة حقوق المرأة الاقتصادية) شارك فيها كل من:
- عضو مجلس الأعيان الأسبق السيدة آمنة الزعبي، وقد تحدثت حول دور حملات المُناصرة وكسب التأييد في تمكين المرأة.
- مدير مديرية تنمية محافظة إربد السيد محمد أبو طربوش، وقد تحدث حول التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني في تلبية احتياجات المرأة الاقتصادية.
- رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكّان في مجلس محافظة إربد السيدة رولا بطاينة، وقد تحدثت حول دور موازنة مجالس المحافظات في الاستجابة للنوع الاجتماعي.
- أمينة شؤون المرأة في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني الدكتورة بتي سقرات، وقد تحدثت حول دور الأحزاب في الاستجابة إلى احتياجات المرأة الاقتصادية/ التضامُن - اقتصاد السوق الاجتماعي.
وفي ختام الفعالية تم إطلاق بالونات هيليوم تضامناً لمُناصرة حقوق المرأة الاقتصادية، والتوقيع على عريضة دعم ومُناصرة، وفقرة فنية غنائية. حيث أدار فقرة الافتتاح الرائدة الكشفيّة السيدة آمال عسّاف.
وفي كلمته قال الكوفحي: إن تمكين المرأة في القطاعات الاقتصادية يحتاج إلى إرادة حقيقة عن طريق محاور أساسية أهمها الوعي والتعليم، مشيراً إلى أن هنالك الكثير من الجهود الوطنية لتحسين واقع المرأة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
بدورها أكدت فايزة الزعبي على أن المرأة تُعَد أحد أهم الأطراف المُساهِمة في تحقيق النشاط الاقتصادي، ولا يقل دورها عن دور الرجل في إيجاد حلول للتحديات، ودعم الجهود من أجل مستقبل مُستدام، يعود بالفائدة الكبيرة على المجتمع اقتصادياً.
وأشارت آمنة الزعبي إلى دور الحملات التوعوية في المُناصرة وكسب التأييد لتمكين المرأة أقتصادياً، وتغيير الصورة النمطية السائدة حول ضعف أمكانية المرأة على الموازنة بين مسؤولياتها الاجتماعية والمهنية، إضافة الى ضرورة توعية المجتمع بأهمية دخولها في المهن غير التقليدية.
وقال أبو طربوش مؤكداً ضرورة التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني في تلبية احتياجات المرأة اقتصادياً، وتدريب المرأة لزيادة قدراتها وإمكانياتها للمساهمة في دعم ونمو الاقتصاد الوطني.
ووضحت رولا البطاينة الدور التي تقوم بها موازنة مجالس المحافظات في الاستجابة إلى النوع الاجتماعي.
وتحدثت سقرات عن دور الأحزاب في الاستجابة الى احتياجات المرأة اقتصاديا والنهوض بأوضاعها عن طريق تقديم برامج اجتماعية ثقافية وسياسية تضمن مشاركتها في المسؤولية والقرار.
وعن الشباب، تحدثت الدكتوره حنين عبيدات عن اليوم الدولي للشباب والذي يصادف ١٢ آب من كل عام، حيث يركز على دور الشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير وتعزيز السلام ومكافحة التطرف والعنف، لاسيّما أنهم من يصنعون الحضارات والقرارات المصيرية التي يتحدد خلالها مصائر الدول.
وفي الختام عرضت منسّقة مشروع شابات من أجل حقوق اقتصادية، المهندسة مي أبو إعداد، واقع الشابات في سوق العمل واستراتيجيات عمل المشروع وأهم أهداف الحملة التي جرى إطلاقها تحت شعار "وعي في الميدان " بإشراف جمعية النساء العربيات/ الأردن ، وتفضلت شركة BZ للتسويق بتقديم ضيافة عدة أنواع من النسكافيه للحضور وفي نهاية اللقاء تم الإجابة على اسئلة الحضور وكتابة التوصيات لإيصالها لأصحاب القرار .
حيث تضمّنت الفعاليات كلمة رئيس بلدية إربد الدكتور المهندس نبيل الكوفحي، وكلمة الشباب قدّمتها الدكتورة حنين عبيدات، وكلمة رائدة العمل التطوعي السيدة فايزة الزعبي حيث تحدثت حول الشابات بين الماضي والحاضر، وتم عرض فيديو قصّة نجاح، وعرض استراتيجيات عمل المشروع وخطوات حملة "وعي في الميدان".
إرسال تعليق